النسوان بدفعوا …والرجال بنظرو كتير وجبارين
لو كنت رئيسا للجمهورية لاعدمت هولاء(….)
حاورته : هدى ديدي
خضر الحاج محمد أبناء النيل الابيض تندلتي شاب يكتسي بملامح أبنوسية يستظل بعريشة من الخيش والكرتون تقيه حر الشمس وتكومت أمامه إشكال من الأحذية الحقائي المدرسية بدأ عمله كخياط أحذية منذ تسعة سنوات جبرا لا اختيارا دلفت اليه في دردشة خفيفة.
كيف دخلت الي عالم خياطة الاحذية ؟.
الظروف جبرتني عليها وما قريت مدارس ولو ما كنت نقلتي ح اشتغل اعمال حرةو الرزق حسب السوق يوم بكون تمام وايام بتكون واقفة.
وهل هذه المهنة مجزية ماديا ؟.
الحمد لله مستورة والشغل حسب وضع الزبون ويبدأ من ٣٠٠ جنيه الي ١٥٠٠ جنيه والدخل اليومي احيانا في اليوم الف جنيه فقط واحيانا تقفز الي سبعة الف
أكثر الزبائن ترددا؟.
اكثر زبائننا من النساء ممكن تصلح اكثر من حذاء مرة و ” دفيعات ” اما الرجل” جبار ” قد يصلح حذاء مرة في السنة.
مواسم الانتعاش؟.
اكثر المواسم انتعاشا الاعياد والمدارس التي تنتعش فيها اعادة تاهيل الحقائب المدرسية والاحذية الرياضية تلجأ اليها الاسر في ظل الاوضاع الاقتصادية الضاغطة .
متاعب المهنة تجابهك
الزبون مرات بطلب حاجات غريبة مثلا (وشية قافلة والارضية غير مناسبة بنحاول نقنعو واذا مااقتنع بنعمل ليهو طلبو ).
كيف هو حال النقلتية ؟.
شريحة مظلومة والمحليات تتعامل بتجاهل وعلي الحكام الالتفات لمعاش المواطن المسحوق والمغلوب علي امره لوكنت مسئول حكومي اول قرار اتخذو النظافة وازالة النفايات وضبط الاسواق
اذاكنت رئيس للجمهورية
لوكنت رئيس لجمهورية اول قرار اعدام التجار المتسلطين علي الاسواق خاصة المدعومين من جهات بعينها
رائك في الوضع الراهن
بطلب من الشعب يصفي النية وينضفو ضمايرهم والمسئولين اذا ما قادرين علي الشغلة دي ما يكنكشو في الكراسي والمليونيات فقد مغزاها واصبحت مدعاة للتفلت الامني ووقف حال الناس ومصالحهم ولا فائدة منها ونسأل الله ان يبدل الحال باحسن منه.