اجرته :هدى ديدي
تسول اجتماعي
فتاة في كامل احتشامها تقف في احدى شارات المرور الشهيرة في منطقة جنوب السوق العربي تغطي نصف وجهها بكمامة ماظهر من ملامح وجهها يشير الي ان عمرها لم يتجاوز الثلاثين رفعت لافتة كتب عليها ” عايزة عريس ارغب في الزواج واقبل التعدد وختمت طلبها بوضع رقم تلفون للتواصل معها
مواكب العنوسة
وهذه لم سابقة اولي بل وقبلها بشهر ايضا فتاة سودانية ترتدي نقابا ايضا وقفت في احدى شارات المرور وعرضت نفسها للزواج وسبقتهما فتاة اخري عرض نفسها للزواج في قروب شهير للتعدد تحت اسم مثنى وثلاث ورباع بمهر ملوة بلح وفي العام الماضي ايضا رفعت اربعة فتيات صورهن علي الفيس ويحملن لافتات طلبن فيها الزواج وطالبن بموكب للقضاء علي العنوسة تحت مسمي” موكب البايرات ” وجميع هذه الحالات اثارت جدلا واسعا وناقشا دقيقا مابين القبول والرفض والحياء والانفتاح والعادات والتقاليد
خصم
ويبدو ان طلب فتيات للزواج اصبح ظاهرة
المستغرب في الامر انها وجدت الرفض الكامل
من اغلبية الرجال باعتبار انها منافية لحياء المرأة السودانية المحافظة ووقوف فتاة في الشارع وطلب الزواج علنا يخصم من شخصيتها وتعتبر شحدة قد تتدخلها في موجة من التنمر والاستهزاء بها وحتي وان وجدت من يقبل بها فلن تفلح العلاقة في مقبل الايام لربما انتقصها الرجل بانها “شحدت عريس” من الشارع
عريس الشوارع
ابوبكر ابو تبان قال معقول يا ناس في زولة عاقلة تفتش عريس من الشارع !!ممكن بكل بساطة تمشى المساجد وتقابل اعمامنا الكبار المداومين على الصلاة في المساجد وتطرح رغبتها المشروعة فى الزواج والسُترة وأكيد ح يقيفو معاها ويشوفو ليها ود الحلال البكونو واثقين من أخلاقه. واحتمال كمان يساعدوهم فى اجراءات الزواج والمسألة تبقى فاتحة خير عليهم.
فبركة سياسية
فيما ذهب حسين ابو يقين حمدان الي
ان ماطرأ علي حواء السودانية هو نزع لبرقع الحياء وقال حقيقة مسحت سمعة كل حواء السودانية.. ما دام وقفت في الشارع معناتو هي اصلا من الشارع لا اهل لها وذهب الي ما تقوم الفتيات بالوقوف علي شارات المرور ربما تكون فبركة سياسية موثقة حتي يشغلو الراي العام. عن الوضع في البلاد لانو البنت دي في الصورة كاتبة وظيفة. وفي القيديو عريس والشارع بتاع الصورة ما نفس شارع الفيديو ومركزة علي الكاميرا من ما يدل علي انو عمل موثق لاشغال الراي. برفع صور الفاجرات في الشوارع.. عديمات الحياة ماسحات كرامة الاسر وتابع .. لكم اخوات وبنات. وستدور الايام كما تدين تدان..
شراكة
عماد الدين محمد الخاتم قال الزواج بناء بيت وشراكة عمر هل يعقل ان تطلب في الطرقات . طلب الزواج ليس عيبا ولكن لا تبنى الشراكة على المجهول فبدلا من عرض نفسها على العامه كان الاولى الرجوع الى الافضل من معارفها اما ان يتزوجها او يجد لها الزوج المناسب عن معرفة
.ابتذال
فيما اعتبر اخرون ما يجري علي الساحة ابتذال وقال خضر الزين سائق حافلة قال البنات بقو يعملو شي مامن شيمتنا اصلا ويوم القروش تخلص يقول ليها انتي طلعتي الشارع وعرضتي عرضتي نفسك واضاف مافي بت رجال بتشيل ليها لافت وتحوم في الشوارع عاوزة عريس..في الف طريقة غير الطريقة المبتذلة دي…وتابع ومن يتزوجها قد لا يطمئن قلبه من ناحيتا. وقد يطرأعلي باله سؤال لماذا تطلب الزواج بهذه بالطريقة . واردف مافي بت ناس محترمة عندها اهل ومتربية. بتلف في الشوارع عاوزة عريس..والبكتبو وبشحعوها كلهم ما بعرسوها
انضم لشبكة الواقع نيوز الاخبارية《5》 انضم لشبكة الواقع نيوز الاخبارية《6》 انضم لشبكة الواقع نيوز الاخبارية《7》 انضم لشبكة الواقع نيوز الاخبارية《8》 انضم لشبكة الواقع نيوز الاخبارية《9》